المالكى نت
تم تغير رايط المنتدى الى
http://elarab.p2h.info
http://elarab.p2h.info/vb
المالكى نت
تم تغير رايط المنتدى الى
http://elarab.p2h.info
http://elarab.p2h.info/vb
المالكى نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المالكى نت

عرب العقيلات شات المالكى برامج العاب دروس اغانى سودانى ومصري اخبار كونكر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قطف الفرائد من كتاب الفوائد ( لابن القيم ) :: ومن له فائدة او درة من درر ابن القيم يضعها هنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابورغدالنوبى
مشرف
مشرف
ابورغدالنوبى


ذكر عدد الرسائل : 184
العمر : 55
العمل : موظف فى الكويت
درجة النشاط : 382
التقيم : 0
تاريخ التسجيل : 29/11/2008

قطف الفرائد من كتاب الفوائد ( لابن القيم ) :: ومن له فائدة او درة من درر ابن القيم يضعها هنا Empty
مُساهمةموضوع: قطف الفرائد من كتاب الفوائد ( لابن القيم ) :: ومن له فائدة او درة من درر ابن القيم يضعها هنا   قطف الفرائد من كتاب الفوائد ( لابن القيم ) :: ومن له فائدة او درة من درر ابن القيم يضعها هنا Icon_minitimeالأحد مايو 03, 2009 1:59 pm

ب
سم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين
نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين ... و بعد

فهذه بعض الفرائد من كتاب الفوائد لابن القيم أزفها لأخواني
بغية الإفادة و الإستفادة ..
و الله الموفق
الغيرة نوعان
الغيرة غيرتان: غيرة على الشيء وغيرة من الشيء, فالغيرة على المحبوب حرصك عليه, والغيرة من المكروه أن يزاحمك عليه. فالغيرة على المحبوب لا تتم الا بالغيرة من المزاحم, وهذه تحمد حيث يكون المحبوب تقبح المشاركة في حبه كالمخلوق, وأما من تحسن المشاركة في حبه كالرسول والعالم بل الحبيب القريب سبحانه وتعالى فلا يتصوّر غيرة المزاحمة عليه بل هو حسد.

والغيرة المحمودة في حقه أن يغار المحب على محبته له أن يصرفها الى غيره, أو يغار عليها أن يطلع عليها الغير فيفسدها عليه, أو يغار على أعماله أن يكون فيها شيء لغير محبوبه, أو يغار عليها أن يشوبها ما يكره محبوبه من رياء أو اعجاب أو محبة لاشراف غيره عليها أو غيبته عن شهود منته عليها فيها.

وبالجملة, فغيرته يقيضي أن تكون أحواله وأعماله وأفعاله كلها لله. وكذلك يغار على أوقاته أن يذهب منها وقت في غير رضى محبوبه, فهذه الغيرة من جهة العبد وهي غيرة من المزاحم له المعوق القاطع له عن مرضاة محبوبه.

وأما غيرة محبوبه عليه فهي كراهية أن ينصرف قلبه عن محبته الى محبة غيره, بحيث يشاركه في حبه, ولهذا كانت غيرة الله أن يأتي العبد ما حرّم عليه, ولأجل غيرته سبحانه حرّم الفاحشة ما ظهر منها وما بطنِ؛ لأن الخلق عبيده واماؤه, فهو يغار على امائه كما يغار السيد على جواريه, ولله المثل الأعلى. ويغار على عبيده أن تكون محبتهم لغيره, بحيث تحملهم تلك المحبة على عشق الصور ونيل الفاحشة منها.
*من عشق وقار الله في قلبه أن يعصيه, وقّره الله في قلوب الخلق أن يذلّوه.
========================
الجهل بالطريق يورث التعب
الجهل بالطريق وآفاتها والمقصود يوجب التعب الكثير مع الفائدة القليلة, فان صاحبه اما أن يجتهد في نافلة مع اضاعة الفرض, أو في عمل الجوارح لم يواطئه عمل القلب, أو عمل بالباطن والظاهر لم يتقيد بالاقتداء, أو همة الى عمل لم ترق صاحبها الى ملاحظة المقصود, أو عمل لم يحترز من آفاته المفسدة له حال العمل وبعده, أو عمل غفل فيه عن مشاهدة المنّة, فلم يتجرّد عن مشاركة النفس فيه, أو عمل لم يشهد تقصيره فيه, فيقوم بعده في مقام الاعتذارمنه, أو عمل لم يوفّه حقه من النصح والاحسان, وهويظن أنّه وفّاه, فهذا كله مما ينقض الثمرة مع كثرة التعب,
والله الموفّق
=============================
مواساة المؤمن وأنواعها
المواساة للمؤمنين أنواع:
مواساة بالمال, ومواساة بالجاه, ومواساة بالبدن والخدمة, ومواساة بالنصيحة والارشاد, ومواساة بالدعاء والاستغفار لهم, ومواساة بالتوجع لهم. وعلى قدر الايمان تكون هذه المواساة. فكلما ضعف الايمان ضعفت المواساة, وكلما قوى قويت, وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم مواساة لأصحابه بذلك كله, فلأتباعه من المواساة بحسب اتباعهم له.

ودخلوا على بشر الحافي في يوم شديد البرد وقد تجرد وهو ينتفض, فقالوا: ما هذا يا أبا نصر؟ فقال: ذكرت الفقراء وبردهم وليس لي ما أواسيهم, فأحببت أن أواسيهم في بردهم.
=============================
.
حاجة الناس الى الرسول صلى الله عليه وسلم
لما كمل للرسول صلى الله عليه وسلم مقام الافتقار الى الله سبحانه أحوج الخلائق كلهم اليه في الدنيا والآخرة. أما حاجتهم اليه في الدنيا فأشد من حاجتهم الى الكعام والشراب والنفس الذي به حياة أبدانهم. وأما حاجتهم اليه في الآخرة فانهم يستشفعون بالرسل الى الله حتى يريحوهم من ضيق مقامهم. فكلهم يتأخر عن الشفاعة فيشفع لهم, وهو الذي يستفتح لهم باب الجنة. في صحيح مسلم كتاب الايمان حديث عن أنس بن مالك عن رسول الله أنه قال:" آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن: من أ،ت, فأقول محمد. فيقول: لك أمرت لا أفتح لأحد قبلك" 1\188رقم(333).
==========================
من العوائق
وأما العوائق فهي أنواع المخالفات ظاهرها وباطنها, فانها تعوق القلب عن سيره الى الله وتقطع عليه طريقه, وهي ثلاثة أمور: شرك وبدعة ومعصية, فيزول عائق الشرك بتجريد التوحيد, وعائق البدعة بتحقيق السنة, وعائق المعصية بتصحيح التوبة. وهذه العوائق لا تتبين للعبد حتى يأخذ في أهبة السفر ويتحقق بالسير الى الله والدار الآخرة. فحينئذ تظهر له هذه العوائق يحسس بتعويقها له بحسب قوة سيره وتجرّده للسفر, والا فما دام قاعدا لا تظهر له كوامنها وقواطعها.
============================
من العلائق
وأما العلائق فهي كل ما تعلق به القلب دون الله ورسوله من ملاذ الدنيا وشهواتها ورئاستها وصحبة الناس والتعلق بهم, ولا سبيل له الى قطع هذه الأمور الثلاثة ورفضها الا بقوة التعلق بالمطلب الأعلى, والا فقطعها عليه بدون تعلّقه بمطلوبه ممتنع. فان النفس لا تترك مألوفها ومحبوبها الا لمحبوب هو أحب اليها منه آثر عندها منه. وكلما قوي تعلقه بمطلوبه ضعف تعلقه بغيره. وكذا بالعكس والتعلق بالمطلوب هو شدة الرغبة فيه. وذلك على قدر معرفته به وشرفه وفضله على ما سواه.
=========================
الصبر عن الشهوة أسهل من ألم عقوبتها
الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة, فانها اما ان توجب ألما وعقوبة, واما أن تقطع لذة أكمل منها, واما أ، تضيع وقتا اضاعته حسرة وندامة, واما أن تلثم عرضا توفيره أنفع للعبد من ثلمه, واما أن تذهب مالا بقاؤه خير له من ذهابه, واما أن تضع قدرا وجاها قيامه خير وضعه, واما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة, واما أن تطرق لوضيع اليك طريقا لم يك يجدها قبل ذلك, واما أن تجلب هما وغما وحزنا وخوفا لا يقارب لذة الشهوة, واما أن تنسي علما ذكره ألذ من نيل الشهوة, واما أن تشمت عدوا وتحزن وليا, واما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة, واما أن تحدث عيبا يبقى صفة لا تزول, فان الأعمال تورث الصفات والأخلاق
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قطف الفرائد من كتاب الفوائد ( لابن القيم ) :: ومن له فائدة او درة من درر ابن القيم يضعها هنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المالكى نت :: عامه :: اسلاميات-
انتقل الى: