ابورغدالنوبى مشرف
عدد الرسائل : 184 العمر : 55 العمل : موظف فى الكويت درجة النشاط : 382 التقيم : 0 تاريخ التسجيل : 29/11/2008
| موضوع: أدعيــة المطر .. أرجو الاستفادة الأحد مايو 03, 2009 1:54 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة سقوط المطر على أرض رأس الخيمة .. وإن شاء الله يكون غيث
أنقــل لكم هذه الأدعية وأرجو الإستفادة منهــأ
{ من أدعية الإستسقاء }
" اللهم اسقنا غيثا ً مغيثا ً مريئا ً مريعا ً ، نافعا ً غير ضار ، عاجلا ً غير آجل " ورد بالموطأ 2/992 وصححه الألبانى
{ دعاء الرعد }
"سبحان الذي يسبح الرعد بحمده و الملائكة من خيفته".
الدعاء إذا رأى المطر
" اللهم صيباً نافعاً ".
{ الذكر بعد نزول المطر }
"مطرنا بفضل الله و رحمته ".
مايقول إذا كثر المطر وخيف منه الضرر
" اللهم حوالينا ولاعلينا ، اللهم على الآكامِ والظرابِ وبُطون الأودية ، ومنابت الشجر ".
{ دعاء الريح }
" اللهم إني أسألك خيرها ، و أعوذ بك من شرها ".
" اللهم إني أسألك خيرها ، وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به و أعوذ بك من شرها ، وشر ما فيها ، وشر ما أرسلت به ".
واخيــــــــــرا:
التوبة لها أثر عظيم في نزول المطر:
قال تعالى حكاية عن نوح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً" [نوح:10-12]، وقال تعالى حكاية عن هود عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام: "وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ" [هود:52] قال ابن قدامة –رحمه الله تعالى-: "إن المعاصي سبب الجدب والطاقة تكون سببا للبركات، قال الله تعالى: "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ" [الأعراف:96] المغني (2/148). وقال العباس لما استسقى به عمر –رضي الله عنهما- عام الرمادة: اللهم إنه لم ينـزل بلاء إلا بذنب ولم يكشف إلا بتوبة، وقد توجه القوم بي إليك لمكاني من نبيك وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا إليك بالتوبة فاسقنا الغيث. فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض وعاش الناس. انظر: فتح الباري 2/497، ونيل الأوطار (4/32) والاستيعاب (2/814).
منقــول للأمانــة | |
|