نطلق المباراة والفريق المصري بقيادة حسن شحاتة يدخل بشكل هجومي مختلف عبارة عن مثلث ذو رأس مقلوب ورأس المثلث شيكابالا وأمامه عماد متعب ومحمد زيدان وتواجد هاني سعيد مكان حسام غالي المصاب بالأنفلونزا بينما المنتخب الموزمبيقي يحاول بطريقة 4-3-1-2 تحقيق المفاجأة وقلب معطيات المجموعة.
وكان هناك تواجد وتعاطف أنجولي ببداية المباراة لمساندة منتخب موزمبيق بحكم اللغة المشتركة بين البلدين.
الشوط الأول
في أول كرة قريبة من المرمي الموزمبيقي في الدقيقة الثالثة تلوح فرصة من كرة بينية نفذها هاني سعيد بإتجاة عماد متعب من الجهة اليسرى وتطول الكرة على متعب الذي يعرضها بدون وجود متابع على الجهة الأخرى.
ويظهر المنتخب الموزمبيقي الشخصية المنظمة له على أرض الملعب بالتواجد في مناطقه وغلق المساحات على مفاتيح اللعب المصرية إلى أقصي حد وعدم تمكين الهجوم المصري من الانتشار بشكل جيد.
وفي الدقيقة 11 يقوم فومو مهاجم موزمبيق بأول محاولة على مرمي عصام الحضري بتسديدة ساقطة لكن كان الحضري متيقظاً لها وثابت بمرماه.
ويرد المنتخب المصري في الدقيقة 19 من كرة فردية لزيدان يرفض التمرير حتى حدثت دربكة
داخل منطقة جزاء موزمبيق واتجهت لأحمد حسن الذي سددها زاحفة بجوار القائم الأيمن.
ويقوم شيكابالا بأولي غزواته بمجهود فردي ومراوغة ثم تسديدة يسارية يقوم جواو رافائيل بمتابعتها وإخراجها إلى ركنية.
ويبدأ المنتخب المصري بالسيطرة على الكرة واللعب على مرمي المنتخب الموزمبيقي بغية إحراز هدف التقدم.
وفي الدقيقة 29 يفشل شيكابالا من استغلال انفراده تامة أمام المرمي بالتسجيل أو تمريرها لعماد متعب ويلعبها عالية في الهواء
وينال داريو كان لاعب موزمبيق على أول إنذار أصفر بالمباراة في الدقيقة 31 ويسدد فتحي الركلة الحرة التي ترتد من يد حارس موزمبيق ويحاول متعب متابعتها في المرمي لكن كان دفاع موزمبيق في الموعد.