وللعقيلات مواقف كثيرة وجداً مشرفة مع بطل الجزيرة العربية الذي وحد الجزيرة من التشتت والتناحر والقوي يضلم الضعيف وعدم الأمن والخوف والجوع والظلم وغير ذالك من المآسي , وبفضل الله تعالى سخر الله الملك عبد العزيز لتوحيد كلمت المسلمين على العقيدة وإتباع ما أمر الله به واجتناب ما نهى عنة ,, وقوف العقيلات في كثير من المعارك الفاصل
ومن المواقف لرجال العقيلات وقوفهم مع الملك عبدا لعزيز رحمهم الله جميعاً عندما عزم الملك عبدا لعزيز على الحج عام1344 أمر أن يتم شراء عدد يتراوح بين 400-500 مطية ذات مواصفات مميزة إما رحل جبره أو ذلول ناطحه للشيل من بريده لأن هذا العدد لا يتوفر إلا في بريده وقد جهز رجال العقيلات هذا العدد للملك عبدا لعزيز رحمه الله تعالى
وقوف العقيلي عبدا لرحمن بن أحمد الرواف (دحيم) مع بطل الجزيرة الملك عبدا لعزيز عام 1335هـ بأحد الغزوات بمده بعدد من الخيل
وقوف الشيخ عبدا لعزيز بن حمود المشيقح مع بطل الجزيرة جلالة الملك عبدا لعزيز عند فتح حائل
الشاعر خلف الوقيت الشمري
منتاجها فيحان مع شقت النور **** وعقب العشاء بمغرزات الزباير
تلفي عقيل مطوعة كل ممرور **** أهل العلوم الطيبة والدواير
عقيلهم صعبين بالراي والشور **** وجهيلهم سيف على الراس جاير
وكم أهلكو من جمع عسكر وطابور **** وتباشرو بالعز والكون ثاير
بسهلة تلقاء أشقر الدم منثور **** وتلقاء جنايزهم اسوات الحضاير
وأمامهم اسعود بالخير مذكور **** نجم هو منها القبايل عثاير
رواية ابن أخته الشاعر والراوية الكبير محمد بن صالح الريس الوهيبي التميمي
-----------------------
اشترك العقيلات في كل الأحداث الكبرى في الوطن العربي وكانوا أكثر من غيرهم من النجديين وعياً بالسياسة والاقتصاد وأدركو بالغريزه والممارسه أن القوه في الاتحاد ,
* اشرفوا على حفر قناة السويس
عرف العقيلات بالشرقية في مصر واستقروا بها وعملوا في حفر قناة السويس ، كان الماء يجلب إلى الصحراء الجرداء للعمال العاملين في حفر قناة من أكبر المشاكل .. فجلبوا الماء من دمياط على ظهور الإبل وحين أقيمت في بور سعيد محطة لتحليت المياه المالحة كانت الإبل وحين أقيمت في بور سعيد محطة لتحليت المياه المالحة كانت الإبل تنقلها إلى أماكن حشد العمال.
- وقع عبء كبير من حفر قناة السويس على البعير . وكان البعير الذي يجلب من شبه الجزيرة العربية وجلابه من العقيلات أهلاً لحل ذلك العبء . عمل العقيلات مع زملائهم من أهل مصر وهكذا عمل العقيلات في تنفيذ هذا المشروع العملاق وشاركوا كرؤساء للعمل .
* نجديون وراء الحدود ص 231
من ضمن العقيلات الذين اشرفوا على العمال الذين قاموا بالحفر عام 1280 هـ الشيخ عبدا لعزيز محمد الوهيبي المتوفى عام 1350 وهناك الكثير..
ترجع فكرة حفر قناة تربط بين البحرين الأبيض والأحمر إلى أقدم العصور، وسجل التاريخ أن مصر شقت أول قناة صناعية على وجه الأرض؛ فقد حفر الفراعنة قناة تربط بين النيل والبحر الأحمر، وجرت هذه القناة حينًا وتوقفت آخر. وعندما فتح المسلمون مصر جدد عمرو بن العاص هذه القناة تنفيذا لأوامر الخليفة عمر بن الخطاب، وفي رواية للمقريزي أكد أن السفن استطاعت أن تصل من الفسطاط إلى القلزم (السويس) إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة بعد أقل من عام على الفتح، ومجد الفيلسوف والشاعر الفرنسي المعروف فوليتير فضل عمر بن الخطاب على الملاحة بتجديده لهذه القناة الحيوية التي استمرت في العمل حوالي مائة وخمسين عامًا حتى أوصدها عند نهايتها أحد الخلفاء العباسيين سنة (159هـ = 775م).
وذكرت بعض المصادر أن عمرو بن العاص فكر في وصل البحرين الأبيض والأحمر، لكن الخليفة عمر منعه من ذلك، واكتفى بتجديد قناة فرعون التي كانت تمتد بطول مائة وخمسين كيلو مترًا؛ لأنه خشي من وصول المسيحيين وتسربهم إلى الأراضي المقدسة في مكة والمدينة
(موقع العقيلات
http://aloqilat.com/)أثار مشروع القناة معركة دبلوماسية بين بريطانيا وفرنسا خاضتها لندن في القسطنطينية عاصمة الدولة العثمانية التي كانت لها السيطرة على مصر، ورغم ذلك بدأ دي لسيبس حفر القناة في (22 رمضان 1275هـ= 25 إبريل 1859م)، وافتتحت رسميًا للملاحة في عهد الخديوي إسماعيل في (12 شعبان 1286هـ= 17 نوفمبر 1869م) في احتفالات كبرى حضرها أغلب ملوك وأمراء أوربا، وكانت مدة الامتياز (99) عامًا من تاريخ افتتاح القناة تعود بعد هذه المدة ملكيتها إلى الحكومة المصرية، وكان الفرنسيون يمتلكون معظم أسهمها