المالكى نت
تم تغير رايط المنتدى الى
http://elarab.p2h.info
http://elarab.p2h.info/vb
المالكى نت
تم تغير رايط المنتدى الى
http://elarab.p2h.info
http://elarab.p2h.info/vb
المالكى نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المالكى نت

عرب العقيلات شات المالكى برامج العاب دروس اغانى سودانى ومصري اخبار كونكر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشاكل النوبة في 100 عام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عرباوي

عرباوي


ذكر عدد الرسائل : 114
العمل : بدوي رحال
درجة النشاط : 251
التقيم : 1
تاريخ التسجيل : 24/03/2010

مشاكل النوبة في 100 عام Empty
مُساهمةموضوع: مشاكل النوبة في 100 عام   مشاكل النوبة في 100 عام Icon_minitimeالإثنين مارس 29, 2010 11:07 am

حصلت «المصرى اليوم» على دراسة أجرتها لجنة المتابعة المنبثقة من الهيئات النوبية فى الإسكندرية كانت قد تمت طباعتها وتوزيعها على أعضاء مجلس الشعب وتلخص المشكلة النوبية فى مائة عام وتضع الحلول لها وننشر أجزاء منها.
تقول الدراسة:
فى مطلع القرن العشرين كانت بلاد النوبة تتكون من ٣٩ قرية على امتداد ٣٥٠ كيلومتراً جنوب أسوان حتى خط عرض ٢٢ (وادى حلفا) على ضفتى النيل شرقاً وغرباً.
وتتكون القرى النوبية من مجموعات متباعدة من المساكن تفتح أبوابها على نهر النيل، وامتدت تلك المساكن فى نجوع بلغ مجموعها ٥٣٥ نجعاً.
وتميزت مساكن النوبة عن غيرها من المساكن بالمناطق الأخرى فى عدة وجوه أهمها ارتباطها باختيار أماكن البناء على مستويات الأرض ذات الطبيعة الصخرية، إذ تتدرج الأراضى فى الانخفاض من الشرق والغرب نحو النيل، فكان من الطبيعى أن تجد غرف البيت الواحد على اتساع المساحة المقامة عليها تتفاوت فى ارتفاعاتها، ليسمح بوجود تيارات هوائية، ويبلغ ارتفاع الجدار حتى أربعة أمتار، ونظراً لطبيعة المناخ الجافة الحارة فإن العمارة النوبية تواءمت مع البيئة، وتميز هذا التشييد بوحدة أساسية هى الحوش السماوى الذى تفتح عليه حجرات البيت.
إنشاء خزان أسوان (١٩٠٢م):
عند انتهاء بناء خزان أسوان عام ١٩٠٢ ارتفع منسوب المياه خلف الخزان إلى ١٠٦ أمتار، ليغرق مساكن وأراضى زراعية وسواقى ومزروعات ونخيل وأشجار عشر قرى نوبية هى: دابود ودهميت وأمبركاب وكلابشة وأبوهور ومرواو وقرشة وكشتمنة شرق وغرب وجرف حسين والدكة، واجهت تلك القرى العشر آثار بناء الخزان وحدها دون أن تنال اهتماماً رسمياً أو إعلامياً فى ذلك الوقت.
التعلية الأولى للخزان (١٩١٢م):
بعد بناء الخزان، فإذا بكارثة التعلية الأولى للخزان تتسبب بطوفان جديد عام ١٩١٢، ليرتفع منسوب مياه الخزان إلى ١١٤ متراً، ويتسبب فى إغراق ثمانى قرى نوبية أخرى هى: قورتة والعلاقى والسيالة والمحرقة والمضيق والسبوع ووادى العرب وشاترومة.
التعلية الثانية عام ١٩٣٢م:
النوبيون فاجأتهم التعلية الثانية للخزان عام ١٩٣٢ فأغرقت مياهها هى الأخرى عشر قرى نوبية هى: المالكى وكروسكو والريقة وأبوحنضل والديوان والدر وتوماس وعافية وقتة وأبريم وجزيرة أبريم، بينما أضيرت بقية القرى النوبية الإحدى عشرة الأخرى، وهى عنيبة ومصمص والجنينة والشباك وتوشكى شرق وغرب.
حينئذ ارتفع صوت النوبيين بالشكاوى. وبعد أكثر من ثمانية عشر عاماً من بناء الخزان، أصدرت الدولة القانون رقم ٦ لسنة ١٩٣٣ الخاص بنزع ملكية أهالى النوبة وتقدير التعويضات اللازمة إلا أن القانون حفل ببنود مجحفة فى حق النوبيين، منها ما تم رصده فى مذكرة النادى العربى العقيلى عن تعويضات منكوبى خزان أسوان والتى أرسلت إلى مجلس الشيوخ ١٢ فبراير ١٩٤٤ ميلادية (وقبل أن نبين لحضراتكم الأساس الذى قام عليه تقدير التعويضات، لابد من ذكر القانون رقم ٦ لسنة ١٩٣٣ الذى لجأت إلى إصداره حكومة ذلك العهد متخطية الإجراءات العادية التى ينظمها قانون نزع الملكية العام، وقد أبان عنها معالى شفيق باشا وزير أشغال ذلك العهد عند عرض ذلك القانون على مجلس الشيوخ بجلسة ٢٩ فبراير سنة ١٩٣٣ إذ قال: «أنفقت مصر الملايين على إنشاء خزان أسوان وتعليته وكل حضراتكم متشوق إلى زيادة المياه وآمالنا الآن الطريقة لتخزينها فلو أننا انتظرنا خمس سنوات حتى تتم إجراءات نزع الملكية بالطريق العادى لحرمنا إذن مصر من المياه حرمانا مادياً بدون مبرر.
فاتباعنا القانون العادى فى إجراءات نزع الملكية هو حرمان مصر من المياه طول هذا الزمن.. وإذا مكننا القانون المذكور من وضع اليد فى الحال على الأطيان فإنه لا يمكن لا للقضاء ولا للخبراء ولا أصحاب الشأن من معرفة معالم الأرض بعد غمرها فى نوفمبر المقبل».
فرد عليه شيخ أغضبه تبرير الوزير لهذا القانون قائلاً «أين كنت مدة الثلاث السنوات الماضية حينما تقررت التعلية؟ لم لم يعمل هذا من قبل وهل تنطبق السماء على الأرض لو أجلنا إملاء الخزان للمنسوب الجديد سنة أخرى وقد مضت علينا ثلاثون سنة على هذه الحال؟».
والقانون المذكور قضى بنزع ملكية المناطق المنكوبة «النوبية» بأجمعها ولم يترك للنوبيين فرصة للمعارضة فى تقدير التعويضات إلى فرضتها الحكومة تعسفاً إلا مدة ١٥ يوماً وهى مدة قصيرة لم يتمكن إلا الكثيرون خلالها من الاطلاع على مقدار تعويضاتهم هذا فضلاً عن جهل أغلبية الأهالى بطرق المعارضة فى التقدير، حتى إن الكثيرين منهم لم يعلموا بذلك الطريق القانونى للمعارضة إلا بعد فوات ميعادها.
النوبى محمد مراد سنة ١٩٤٧ذكر أن «المغفور له الأستاذ عبدالصادق عبدالحميد ألقى بياناً فى مجلس النواب أثناء نظر ميزانية وزارة الأشغال سنة ١٩٣٦ دلل فيه على أن التعويض مع كثير من التساهل والتجاوز كان يجب أن يقدر بمبلغ ٣٦٠٠٠٠٠ ثلاثة ملايين وستمائة ألف جنيه، على حين أن الحكومة قدرتها بمليون وسبعمائة ألف، ثم خصمت منها حوالى نصف مليون».
وحين قرر وزير الأشغال عام ١٩٤٤ توزيع ٤٠٦ أفدنة على بعض المنكوبين النوبيين فى ناحية القرنة البعيرات اعترض الموظفون وكتبوا مذكرة قائلين فيها (إن هذه الأطيان أجود من أطيان بلاد النوبة، وأن التعويض يجب أن يكون مماثلاً).
هذه المظالم تم تجاهلها من قبل أصوات كانت تنادى آنذاك بالاستقلال والحرية والمساواة لمصر، مما زاد من المرارة والشعور بالهوان لدى النوبيين. مع التجاهل التام من قبل.
وإزاء تلك المحنة، انتقل النوبيون إلى سفوح الجبال ليبنوا مساكن لهم على طول نهر النيل، فاستنزفت تلك المساكن الجديدة أكثر مما أخذوه من تعويضات سخيفة مقابل أراضيهم ومساكنهم الأصلية التى غرقت، وفى عهد حكومة مصطفى النحاس عام ١٩٣٦، كان أول مطلب للنوبيين حمله نائب النوبة فى البرلمان، عبدالصادق عبدالمجيد بعد الانتخابات، هو إعادة النظر فى التعويضات التى صرفت للأهالى ومنح أبناء النوبة أراضى صالحة للزراعة شمال أسوان وجنوب قنا بدلا من الأراضى التى أغرقها مياه الخزان، والجدير بالذكر أن مصطفى النحاس قال عند إلقائه خطاب العرش فى تلك الدورة البرلمانية (وستعمل حكومتى على إقامة مشروعات للرى فى بلاد النوبة تعويضا عما فقدوه وتقديم جميع الخدمات لأهلها).
ونتيجة لشعور النوبيين بتشعب مشكلتهم وأهمية منطقتهم وحيويتها لأمن وادى النيل الاستراتيجى، خاصة لمصر وضرورة استقرارها، تقدم النائبان النوبيان فى البرلمان عام ١٩٤٧، سليمان عجيب وشاهين حمزة باقتراح مشروع ربط سكة حديد مصر والسودان بتكلفة ٤ ملايين جنيه، ولم تأخذ الحكومة هذا الاقتراح بمحمل الجد، وهكذا تم فصل السودان عن مصر.
ظلم البيروقراطية عام ١٩٦٠:
ومرة رابعة، بدأت بشائر طوفان جديد، ففى بداية عام ١٩٥٣ بدأت الدولة تجرى دراسات حول مشروع السد العالى من كل جوانبه الهندسية والاجتماعية والاقتصادية، وفى إطار تلك الدراسات أجرت وزارة الشؤون الاجتماعية مسوحات سكانية واجتماعية للنوبيين عام ١٩٦٠ يتضح منها الآتى:
إجمالى تعداد النوبيين ٩٨٦٠٩ نسمة (ثمانية وتسعون ألفاً وستمائة وتسعة) المقيمون منهم ٤٨٠٢٨ نسمة (ثمانية وأربعون ألفاً وثمانية وعشرون) والمغتربون سعياً وراء توفير لقمة العيش ٥٠٥٨١ نسمة (خمسون ألفاً وخمسمائة وواحد وثمانون) أما عدد الأسر المقيمة بالنوبة فبلغ ١٦٨٦١ نسمة (ستة عشر ألفاً وثمانمائة وواحداً وستين) والأسر المغتربة ٨٤٦٧ نسمة (ثمانية آلاف وأربعمائة وسبعة وستين) (مرجع ٤ ص ٢١).
ثم تشكلت بعد ذلك لجان لمواجهة الآثار الجانبية لمشروع السد العالى، ودراسة مستقبل المنطقة بقراها التسع والثلاثين وسكانها المائة ألف وما يملكون من أراض زراعية ومساكن ومواشى.
صدمة التهجير ٦٣/١٩٦٤:
واصلت الدولة تنفيذ مشروع السد العالى، وبدأت الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة، أما النوبيون كبشر ومواطنين وهم الذين تعايشوا مع هذه الآثار، فجاء حظهم العاثر فى ذيل اهتمامات الدولة والمجتمع الدولى، فتم ترحيلهم على عجل إلى هضبة كوم أمبو وإسنا، إلى منطقة لا نهر فيها ولا إرث ولا تراث. بقى معهم ما حمل وجدانهم من عشق لوطن فقدوه تحت مياه السد العالى، تم ترحيل النوبيين دونما أى دراسات تأخذ فى الاعتبار آدميتهم وتاريخهم ونضالهم وتضحياتهم فى سبيل الوطن.
هكذا تم ترحيلهم عشوائياً وفقا لجدول زمنى مختزل سريع، رغبة فى إخلاء بلاد النوبة قبل ١٥ مايو ١٩٦٤ موعد تحويل مجرى نهر النيل، فترك معظم النوبيين الكثير من متاعهم فى الوطن المهجور وحشروا فى صحراء كوم أمبو وإسنا فى مساكن خالفت المساكن التى ألفوها وخلافا للمسكن النموذجى الذى وعدوا به وشاهدوه قبل عملية التهجير، بالإضافة لعدم تواجد مياه صالحة للشرب ولا كهرباء، مع استحالة تربية مواشى وطيور وهى تمثل أهم عناصر الحياة والدخل بالنسبة للمواطن النوبى المزارع،
وبالتالى تعذر نقل هذه الحيوانات معهم إلى المهجر الجديد، فى حين إخوانهم النوبيون السودانيون وأبناء عمومتهم فعلا لا قولا أثناء هجرتهم إلى خشم القربة (مهجرهم الجديد) خصصت الحكومة السودانية لكل قطار مصاحب لأفواج المهاجرين طبيباً بيطرياً لرعاية حيواناتهم الزراعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yhia

yhia


ذكر عدد الرسائل : 1
العمل : فى مطعم
درجة النشاط : 1
التقيم : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2010

مشاكل النوبة في 100 عام Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاكل النوبة في 100 عام   مشاكل النوبة في 100 عام Icon_minitimeالأحد مايو 30, 2010 10:37 am

السلالمو عليكم
عرباوى
موضوع القضية هوة حل بس مفيش حد من المسويلين هيسم القضيةالنوبين
اخوك يحى العقيلى من ([وادى العرب)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشاكل النوبة في 100 عام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور من النوبة
» مدينة نصر النوبة
» صور نادرة لتهجير النوبة
» استثمارات ضخمة بمركز نصر النوبة
» فساد المحليات فى البلدونصر النوبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المالكى نت :: العقيلات :: اخبار وقضايا العقيلات-
انتقل الى: